أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تقديم ثلاثة ملفات لمحكمة الجنايات الدولية لإدانة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو، ووزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، وقادة الأجهزة الأمنية بارتكاب جرائم حرب في الاعدامات الميدانية التي تنفذ ضد الفلسطينين.
وطالب عريقات في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في رام الله، المقرر الخاص الأممي المعني بحالات الإعدام خارج القضاء كيستوف هانس بتحقيق دولي بالجرائم الاسرائيلية، وزيارة فلسطين للإطلاع على الاعدامات الميدانية التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية، حسب المادرة 26/12 لعام 2014 التي تتحدث عن عمليات القتل خارج القانون.
ووصف عريقات إطلاق النار على احمد مناصرة وتركه ينزف، ومنع الاسعاف من الوصول اليه وكيل الشتائم له ووهو جريح بأنه انحطاط اسرائيلي، وعمى سياسي للاسرائيلين الذين فقدوا القيم والانسانية
وقال إن "الحكومة الاسرائيلية منبع الشر باستمرارها في الاستيطان والاقتحامات وتبديل السلام بالعنصرية ( الابارتهايد)".
وتسائل عريقات عن مصير قتلة الطفلين علي دوابشة ومحمد أبو خضير، في إشارة إلى ان الحكومة الاسرائيلية تحمي هذا الارهاب.
واكد أن ما يجري في الاراضي الفلسطينية هو فشل ذريع لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الذي يقوم بالتحريض ومباركة الاعدامات الميدانية.
وطالب عريقات بتوفير الحماية الدولية، وإنشاء نظام خاص بحماية المدنيين تحت الاحتلال، حيث تقوم اسرائيل هي ذاتها بقتل المدنيين بدون حماية وقت الحرب حسب اتفاقية جنييف الرابعة.
وانتقد عريقات إرجاء اللجنة الرباعية زيارتها لفلسطين بطلب من نتنياهو، متسائلا "إذا لم تأتِ الرباعية وقت إراقة الدماء متى ستأتي"
وشدد على أن مفاتيح الامن في المنطقة هي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأوضح عريقات انه ارتكبت 11 الف جريمة في العشر سنوات الأخيرة من المستوطنين، وأن هذه الجرائم مودعة في اللجنة الرباعية.