حمل رئيس حزب السعادة الإسلامى التركى مصطفى كامالاك حزب العدالة والتنمية وعلى رأسه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان المسؤولية عن إراقة الدماء فى تركيا بعد انتخابات 7 يونيو.
ووفقا لموقع زمان التركى قال كامالاك في حملته الانتخابية بمدينة أرزينجان: يقول أردوغان أنظروا إلى ما وصل إليه الوضع فى البلاد، فصوتوا لنا.
وقال رئيس حزب السعادة الإسلامى "أنت يا أردوغان من جر البلاد إلى هذه الويلات. فإن بقيت في الحكم لمدة 12 سنة أخرى لا قدر الله فإننا سنفقد نصف سكان هذا البلد"، "وقد حدث تفجير في محطة القطار بأنقرة وأسفر عن وقوع ضحايا وجرحى.
هذا ما أوصلتوا إليه البلد". وأفاد كامالاك بأن السياسات الخارجية الخاطئة تسببت في تصعيد العمليات الإرهابية التي أسفر عن مقتل أكثر من 150 جنديا وشرطيا خلال الشهرين الأخيرين، بالإضافة إلى 150 مدنيا.