نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ظهر يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف التمييز بين قطاع غزّة والضفة الغربية، ورفع العقوبات العقابية المفروضة على القطاع.
وقال أحد كوادر الجبهة أثناء مشاركته في الوقفة لمراسل وكالة "خبر": "إنّ الجبهة تُنظم هذه الوقفة للمطالبة بوقف التمييز بين شطري الوطن، كمقدمة لإتمام المصالحة"، مُؤكّداً على ضرورة مساواة قطاع غزّة بالضفة الغربية، من حيث الرواتب والتقاعد المالي.
وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي يُحاصر قطاع غزّة منذ 14 عاماً، إضافةً إلى ذلك نُحارب بقوت يومنا من أبناء جلدتنا، لذلك الجبهة الشعبية تُطالب بوقف الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزّة قبل البدء في إجراءات المصالحة".
وأوضح آخر أنّ هذه الوقفة حلقة من سلسلة فعاليات ستنظمها الجبهة الشعبية خلال الأيام القادمة، للمطالبة بوقف التمييز الجغرافي المفروض على أهالي قطاع غزّة، وإنهاء العقوبات التي فرضتها السلطة على موظفي القطاع والأسر الفقيرة.
وأردف: "الجبهة بدأت اليوم بوقفات على امتداد قطاع غزّة، للمطالبة بوقف العقوبات المفروضة على القطاع، على اعتبار أنّ المصاحلة تبدأ برفع هذه العقوبات"، مُشدّداً على استمرار الشعبية في هذه الفعاليات حتى استعادة الحقوق الوطنية على أسس صحية مقاومة للاحتلال.
يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية فرضت منذ شهر مارس 2017 خصومات على رواتب الموظفين في قطاع غزّة، حيث تفاوتت نسب الخصم بين 30% إلى 40% إلى 50% إلى 70%؛ مع وقف العلاوات والرتب على رواتب موظفي السلطة في القطاع منذ أحداث الانقسام الداخلي عام 2007.