اقتحمت قوات الاحتلال الليلة منزل الشهيد أحمد أبو شعبان، الكائن في حي رأس العامود ببلدة سلوان. والذي قتلته شرطة الاحتلال بداعي محاولة تنفيذ عملية طعن في المحطة المركزية في القدس الغربية الاربعاء.
ياتي ذلك بالتزامن مع مواصلة نصب الحواجز والمكعبات الاسمنتية على مداخل القرى وداخل الاحياء المقدسية، تطبيقا لقرار المجلس الوزاري المصغر في الحكومة الإسرائيلية (الكابينيت)، بفرض إغلاق على الأحياء العربية، وإخضاع المواطنين المقدسيين للتفتيش عند دخولهم إلى أحيائهم وخروجهم منها.
وقالت مصادر صحفية ان قوات الاحتلال باعداد كبيرة اقتحمت منزل الشهيد ابو شعبان، واجبرت الجميع على الخروج منه، وأبعدتهم عن المنطقة وشرعت بعملية تفتيش في المنزل.
واستدعت قوات الاحتلال محمد أبو شعبان – شقيق الشهيد- للتحقيق معه في مركز شرطة "شارع صلاح الدين".
وتسود حالة من الغضب والتوتر في حي رأس العامود، مسقط رأس الشهيد الذي ارتقى مساء اليوم بعد اطلاق النار عليه أثناء تواجده في (المحطة المركزية) بالقدس الغربية.
وكان أحمد قد إعتقل بتاريخ 29/4/2012 و أدانته المحكمة الظالمة بتهمة التصدي لقطعان المستوطنين ومقاومتهم، وحكمت عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات. وقد تنقل في عدة سجون و أفرج عنه من سجن النقب الصحراوي.