أكّد نائب رئيس حركة (فتح)، محمود العالول، اليوم الخميسن على أنّ حكومة الاحتلال، تستغل الظرف الراهن من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض؛ لتشكل عائقًا أمام أي تحرك أو حلول خلال الفترة المقبلة.
وبيّن العالول، في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أنّ ذلك يأتي من خلال تكثيف انتهاكاتها واعتداءاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تصعيد البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة.
وأشار إلى أنّ هذه السياسات الإسرائيلي، تأتي خلال سياق محاولته بتطبيق ما تسمى "صفقة القرن" بشكل صامت.
وذكر أنّ العمل الشعبي مستمر، ويتصاعد يومًا بعد يوم؛ للوقوف في وجه انتهاكات واعتداءات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، وحماية الأرض ونصرة ومساندة الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الثاني والثمانين على التوالي.
ونوّه إلى أنّ الأيام الماضية، شهدت حراكًا جماهيريًا واسعًا من أجل مساندة المزارعين خلال موسم قطف الزيتون؛ للوقوف في وجه اعتداءات المستوطنين، مضيفًا أنّ العمل الشعبي، يتركز الآن في قرية برقة برام الله من أجل إزالة البؤرة الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في المنطقة.
وفي نفس السياق، قال العالول: "إنّ حركة فتح، تبحث مع كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، مأسسة هذا العمل الجماهيري والشعبي للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة ضد أبناء شعبنا".
ولفت العالول إلى أنّ القيادة، تواصل تحركاتها واتصالاتها مع مؤسسات المجتمع الدولي، من أجل مطالبتها بالتحرك، وأخذ دورها بشكل فاعل أكثر، من أجل الضغط على سلطات الاحتلال؛ لوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
