أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأربعاء، جزءًا من منزل الأسير نظمي أبو بكر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، والمتهم بقتل أحد جنود الاحتلال بإلقاء حجر على رأسه من على سطح منزله، بمادة بمادة "البوليتان/ الاسفنج المضغوط".
وأوضحت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال قامت بإغراق نحو (40 مترًا مربعًا) من مساحة المنزل البالغة نحو (70 مترًا)، بمادة "البوليتان/ الاسفنج المضغوط"، بعد اقتحامها البلدة بأعداد كبيرة من جنودها.
وقال أحمد أبو بكر، وهو أحد أقارب العائلة: "إنّ منزل عائلة الأسير نظمي، بات غير صالحًا للسكن، وتم تشريد عائلته المكونة من (9 أفراد)، بعد إغراق الجزء الأكبر من المنزل (غرفة ومطبخ وحمام) بمادة "البوليتان" المسرطنة والقابلة للاشتعال".
وأضافت أبو بكر، أنّ جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل في حي "السلمة " وحولوها إلى نقاط مراقبة عسكرية قبل المباشرة بعملية الإغلاق، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على المواطن رمزي عبد الرحيم أبو بكر.
وأبلغت سلطات الاحتلال قبل أيام، عائلة الأسير أبوبكر، عن قرارها بشمع وإغلاق جزء من منزل الأسير نظمي.