قال مصدر من سوريا والمرصد السوري لحقوق الانسان إن القوات السورية وحلفاءها هاجموا بدعم من الطائرات الروسية مقاتلي المعارضة جنوبي حلب اليوم الجمعة حيث يوسع الجيش نطاق هجوم مضاد بدعم من الضربات الجوية التي بدأتها موسكو منذ نحو أسبوعين.
وذكر المصدر أن “عملية الجيش بدأت في ريف حلب الجنوبي”.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إنه وقعت اشتباكات عنيفة قرب منطقة جبل عزان على بعد نحو 12 كيلومترا جنوبي مدينة حلب التي تتقاسم القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة السيطرة عليها.
وأضاف أن المنطقة التي يستهدفها الجيش والقوات الروسية تقع بالقرب من طريق رئيسي يتجه جنوبا صوب العاصمة دمشق.
ومنذ أن بدأت موسكو ضرباتها الجوية في 30 سبتمبر أيلول لدعم الرئيس بشار الأسد شن الجيش هجمات على مناطق تسيطر عليها المعارضة في غرب سوريا من بينها جيب للمعارضة شمالي حمص ومناطق في محافظات حماة وإدلب واللاذقية كانت قوات المعارضة سيطرت عليها خلال الصيف.
وذكر تلفزيون الميادين ومقره بيروت الجمعة أن الجيش السوري يقاتل على ثلاثة محاور في ريف حلب الجنوبي.
وذكر عبد الرحمن أن الجيش استعاد السيطرة على قرية عبطين من قبضة مقاتلي المعارضة فضلا عن قاعدة لكتيبة دبابات بقرية السابقية. وتقع القريتان على مقربة من جبل عزان.
وقال المرصد إنه تم “إعطاب دبابة لقوات النظام بصاروخ تاو امريكي.”
وقال عبد الرحمن إن القوات السورية كانت مدعومة بمقاتلين حلفاء لها وبمقاتلين ايرانيين.
ولم يتسن التأكد من مشاركة جنود ايرانيين لكن مصدرين اقليميين كبيرين قالا لرويترز في وقت سابق إن ايران أرسلت آلافا من قواتها لسوريا في الأيام القليلة الماضية لدعم العملية الحالية في محافظة حماة واستعدادا لهجوم آخر في منطقة حلب بشمال سوريا.
وقال المرصد إن عدد القتلى الذين سقطوا في الاشتباكات والضربات الجوية أمس الخميس شمالي حمص ارتفع إلى 60 بينهم 30 امراة وطفلا.