ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، العلاقات المميزة بين الجانبين، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيزها وتطويرها، بما يخدم الجانبين والسلام والمحبة في المنطقة والعالم.
وأعرب الرئيس عن شكره للبابا فرانسيس، مثمنا مواقف الفاتيكان المؤيدة لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، ورفض المشاريع المخالفة للقانون الدولي.
وأكد الرئيس عباس، على التمسك بالسلام العادل، والقائم على أساس الشرعية الدولية، والاستعداد الفوري للذهاب نحو المفاوضات، ومن هذا المنطلق تمت الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، داعيًا الرئيس البابا فرانسيس للعمل سويا، من أجل الحفاظ على أهلنا من المسيحيين والمسلمين، وبقائهم وتعزيز صمودهم في مدينة القدس، وجميع الأراضي الفلسطينية.
وبدوره، شدد البابا فرانسيس، على توافقه مع ما تم تبادله من حديث مع الرئيس محمود عباس، حول أهمية السلام والحوار، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وثبات الفلسطينيين على أرضهم، مستحضرًا مواقف الفاتيكان الثابتة تجاه تحقيق السلام في الأرض المقدسة، والعالم أجمع.