أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن دماء الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر (18 عامًا)، ستظل لعنة تُطارد كل المُطبعّين والخونة العرب والذين كان آخرهم النظام السوداني العميل الذين بتآمرهم على قضيتنا الوطنية يمنحون الاحتلال غطاءً لارتكاب المزيد من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن الرد على هذه الجريمة البشعة يتطلب الحسم بسحب الاعتراف بالاحتلال، وكل ما ترتب على الاتفاقيات معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة القادرة على إطلاق العنان للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال أينما تواجد، وبما يقطع الطريق على أي محاولات من الأنظمة العربية المُطبّعة تبرير خيانتهم. بحسب نص البيان.
وقالت إن "اللحظة الخطيرة الراهنة والمجافية، تستدعي الاستناد إلى مرتكزات وطنية متينة أساسها وحدة الموقف الوطني الفلسطيني القائم على التمسك بالثوابت والمقاومة، وعلى وقف الرهان وللأبد على تجربة أوسلو المريرة".
واستشهد شاب فجر يوم الأحد، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء ملاحقتها لمركبته، على طريق رام الله نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن الشاب عامر عبد الرحيم صنوبر (18 عامًا) وهو من قرية ياما جنوب نابلس، أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية ترمسعيا خلال ملاحقتهم لمركبته وإطلاق النار عليه.