أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، على أن الإدارة الأمريكية تضرب بعرض الحائط بكل القوانين الدولية، والتي تعتبر القدس أرضًا فلسطينية عربية، وهي بذلك تشن عدوانًا جديدًا على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
جاءت تصريحات القيادي المدلل اليوم الجمعة، ردًا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بالطلب من الأمريكان مواليد القدس أن يسجلوا في جوازات سفرهم مكان الميلاد "إسرائيل".
وقال المدلل، إن "تصريح بومبيو هذا يأتي في سياق الخطوات الاستكمالية لتنفيذ بنود جريمة صفقة القرن التي تعمل أمريكا وبكل وقاحة على تنفيذها على أرض الواقع"، واصفًا أمريكا بأنها عدوة للشعب الفلسطيني والشعوب الحرة.
وتابع: "إننا نؤكد على أن ذلك لن يغير من مكانة القدس شيئا وستظل معركتنا مستمرة ومقاومتنا متواصلة حتى تحرير القدس والأقصى، هذا عهدنا إلى رسول الله في ذكرى مولده وعهدنا إلى كل الشهداء الذين قضوا من أجل تحرير القدس" .
وأضاف: "يجب ألا نراهن على أن تكون أمريكا طرفًا نزيهًا"، مطالبًا الرئيس محمود عباس أولًا بقطع العلاقات كلية مع الإدارة الأمريكية وإعلان أمريكا عدوة لشعبنا وعدم الرهان على العودة إلى المفاوضات.
و دعا المدلل لتفعيل مخرجات لقاء الأمناء العامين وأولها القيادة الموحدة لإدارة المقاومة الشعبية في القدس والضفة وأن القدس كلها ستبقى عاصمة فلسطين.
وفي ختام تصريحاته، طالب القيادي المدلل أمتنا العربية والإسلامية بالدفاع عن القدس وهى أرض إسلامية مباركة لها مكانتها الكبيرة وجزء من عقيدتنا وهى محط مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبوابة السماء.