شاهد: زوجة الرئيس عبد المجيد تبون تنوب عنه في التصويت على الدستور

زوجة الرئيس الجزائري.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

ظهرت زوجة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، لأول مرة على وسائل الإعلام، أثناء قيامها بواجبها الانتخابي في الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد، فيما طمأن المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، الرأي العام بشأن تبون.

وإلى جانب واجبها الانتخابي، أجرت  زوجة الرئيس عبد المجيد تبون تصويتًا ثانيًا بالوكالة لرئيس الجمهورية الذي يقوم برحلة علاجية في مستشفى ألماني بمدرسة أحمد عروة بمنطقة سطاوالي بالضواحي الغربية للعاصمة الجزائرية.

وأحيطت المدرسة التي ينتخب فيها أيضا عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، بحكم قربها من المقر الرسمي (المنطقة الخضراء) بإجراءات أمنية مشددة، ولم يُسمح للصحفيين بالدخول للتصوير إلا التلفزيون الحكومي ووكالة الأنباء الرسمية.

من جهته قال مستشار الرئيس الجزائري عبد الحفيظ الهام للصحافيين اثناء قيامه بواجبه الانتخابي ان "صحة الرئيس جيدة" مضيفًا ان "الشعب يعرف ما يريد".

بدوره قال رئيس مجلس الأمة بالإنابة صالح كوجيل للصحافيين بعد تصويته إن "الرئيس تبون سيعود لاستكمال مهامه لبناء جزائر جديدة".

أكد وزير الخارجية صبري بوقادوم بعد تصويته أن "الرئيس بخير"، في إطار طمأنة الجزائريين والاستجابة للقلق الشعبي على صحته، خاصة بعد نقله الأربعاء الماضي إلى ألمانيا على متن سيارة إسعاف خاصة تم إحضارها من بوردو، فرنسا.

وذلك  لإجراء فحوصات طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي المشرف عليه، بعد يوم واحد من نقله إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى العسكري بالعاصمة الجزائرية.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية، الخميس الماضي، أن الرئيس تبون أجرى "فحوصات طبية معمقة" في أحد أكبر المستشفيات الألمانية المتخصصة، وأن الفريق الطبي (الألماني) أكد تفاؤله بنتائج الفحوصات  وأنه كان قد بدأ العلاج في أحد المستشفيات الألمانية، وحالته مستقرة و"لا تستدعي القلق".

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحًا، أمام الناخبين في الاستفتاء الشعبي الخامس على الدستور.

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، منذ فترة وجيزة، أنه سيتم السماح للمواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية، والذين لم يتمكنوا من الحصول على بطاقة الناخب، بالتصويت بمجرد إبراز بطاقة الهوية.