يتسارع عدد الوفيات والإصابات في عدد من البلدان وخاصة في القارة الأوروبية التي سجلت معدلًا قياسيًا مع بدء فرض إجراءات مشددة وإغلاق للحد من تفشي وباء "كورونا".
وبحسب أحدث الإحصاءات، بلغ عدد المتعافين 34 مليونا و855 ألفا و220 متعافيا، في حين بلغ عدد المتوفين مليونا و300 آلاف حالة وفاة.
وتعد القارة الأوروبية المنطقة التي تشهد أسرع تفش للوباء حاليا، وجراء ذلك فرضت العديد من الدول تدابير جديدة غالبا ما يعترض عليها السكان. وقد يزداد التوتر هذا الأسبوع في إيطاليا مع قرار الحكومة عزل مدن كبيرة بدءا من ميلانو ونابولي.
وبدوره، أوضح رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أن الحكومة ستعمل على تشديد القيود للحد من انتشار فيروس كورونا، لكنها تسعى لعدم إعادة فرض قيود عزل عام في جميع أنحاء البلاد.
وفي إسبانيا تتواصل الاحتجاجات الرافضة للإغلاق، إذ أوقفت الشرطة عشرات الأشخاص كانوا يتظاهرون احتجاجا على القيود الجديدة، أثناء مواجهات في مدن عدة، خصوصاً في مدريد.
وطلبت منطقة استورياس من الحكومة السماح لها بفرض إغلاق مدة 15 يوما لموجهة الموجة الثانية من كوفيد-19.
وفي ألمانيا، أغلقت قطاعات المطاعم والثقافة والترفيه اعتبارا من مساء الإثنين. وستحدد القيود الجديدة التي تستمر حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، عدد الأشخاص المشاركين في لقاءات خاصة بـ 10 من أسرتين مختلفتين.
وفي فرنسا، اعتبر المجلس العلمي أن الموجة الثانية التي تكافحها أوروبا حالياً ليست الأخيرة على الأرجح، وثمة احتمال حدوث "عدة موجات متتالية نهاية فصل الشتاء".
وبدأت بلجيكا إغلاقا جديدا يستمرّ 6 أسابيع، إلا أنه أقل صرامة من ذلك الذي فرض في الربيع. وهي تعد الدولة التي تسجل عالميا أكبر عدد من الإصابات بكوفيد-19 نسبة لعدد سكانها.
وأصبح العمل عن بعد إلزاميا حيثما كان ممكنا، وأُغلقت كل المتاجر غير الأساسية. لكن سمح لمحال الورود والمكتبات بإبقاء أبوابها مفتوحة.
وتقترب الإصابات في الولايات المتحدة من 9 ملايين ونصف المليون إصابة، حيث تم تسجيل 9 ملايين و478 ألفا و224، في حين بلغت أعداد المتوفين 236 ألفا و504 متوفين.
وفي البرازيل الدولة الثالثة من حيث عدد الإصابات، والثانية من حيث عدد الوفيات، بلغت أعداد الإصابات 5 ملايين و545 ألفا و705، في حين تجاوزت أعداد الوفيات حاجز 160 ألفا.
وفي الهند، الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات، تتسارع عجلة تفشي الفيروس، حيث بلغت أعداد الإصابات 8 ملايين و242 ألفا و161 إصابة، وقد بلغت أعداد الوفيات 122 ألفا و752 إصابة.