قال نائب رئيس حركة (فتح )محمود العالول: " إنّ رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمين العام للأمم المتحدة، للتحضير والتهيئة لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المقبل خطوة مهمة وذكية، ومبنية على الأمل بانتهاء إدارة ترامب.
وأوضح العالول، في تصريحات صحفية لإذاعة (صوت فلسطين)، اليوم الثلاثاء، أنّ الرئيس محمود عباس، وضع خارطة طريق للفترة المقبلة أمام مجلس الأمن في الأمم المتحدة؛ للذهاب نحو مؤتمر دولي على أساس قرارات الشرعية الدولية .
وأكد على أهمية الإجماع الدولي الذي ظهر جلياً في مجلس الامن باستثناء أمريكا و"إسرائيل "على ما طرحه الرئيس، مشيرةً إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، شريكةً أساسية في وعد بلفور منذ البداية،أنّ إجراءات إدارة ترامب حول القدس والجولان والضم، هي محاولات لتنفيذ هذا الوعد بعد مئة وثلاثة أعوام.
وشدد العالول في ختام حديثه، على أنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل"، لن يتمكنوا من النيل من شعبنا الصامد والمتمسك بوطنه وأرضه، حتى تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.