وفاة الأديب المصري الكبير جمال الغيطاني

 جمال الغيطاني
حجم الخط

أكد الكاتب محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب العرب، وفاة الكاتب والأديب المصري الكبير، جمال الغيطاني، بمستشفى الجلاء العسكري، صباح اليوم عن عمر ناهز الـ70 عامًا.

وأضاف سلماوي، في تصريح  صحفية: "الغيطاني تعرض لوعكة صحية، طارئة بسبب ضيق في التنفس ودخول في غيبوبة لمنع وصول الأكسجين إلى المخ، نقل على إثرها إلى مستشفى الجلاء العسكري".

وقال سلماوي، إن رحيل الغيطاني يمثل خسارة كبيرة وقيمة لا تعوض للأدب العربي والحياة الثقافية العربية، مضيفًا أنه ترك بصمة هامة في الفن الروائي العربي، كما كان له إنجازات لا يمكن إنكارها في مجال الصحافة، ويمثل قيمة ثقافية كبيرة لاهتمامه بالتراث العربي القديم أو الأدب أو الموسيقى.

وجمال أحمد الغيطاني (9 مايو 1945 -) هو روائي وصحفي مصري ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية. صاحب مشروع روائي فريد استلهم فيه التراث المصري ليخلق عالمًا روائيًا عجيبًا يعد اليوم من أكثر التجارب الروائية نضجًا وقد لعب تأثره بصديقه وأستاذه الكاتب نجيب محفوظ دورا أساسيًا لبلوغه هذه المرحلة مع اطلاعه الموسوعي على الأدب القديم وساهم في إحياء الكثير من النصوص العربية المنسية وإعادة اكتشاف الأدب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة.

انفتحت تجربته الفنية في السنوات الأخيرة على العمل التلفزيوني مع المحافظة على نفس الملامح التي نجدها في الرواية ،إذ كشف النقاب عن عالم آخر يعيش بيننا من المعمار والناس. يعتبر الغيطاني من أكثر الكتاب العرب شهرة على شبكة الانترنت إذ أن أغلب رواياته ومجموعاته القصصية متوفرة في نسخات رقمية يسهل تبادلها أضافت بعدا جديدا لهذا الكاتب الذي جمع بين الأصالة العميقة والحداثة الواعية.

وكانت  محافظة القاهرة قررت إطلاق أسم الأديب والكاتب الكبير جمال الغيطاني علي أحد شوارع الجمالية حيث عاش لعشرات السنوات، وكانت مؤلفاته وكتاباته في معظمها مرتبطة ومستوحاه من التراث الثقافي والفني والشعبي والسياسي للمنطقة .

والشارع الذي سيحمل اسم جمال الغيطاني - اسمه الحالي الضببية - (نسبة لصانعي الضبة - مغلاق الباب) يربط ما بين أهم شوارع المنطقة شارع المعز لدين الله الفاطمي وشارع الجمالية .