أعلن الجيش الإثيوبي مساء يوم الخميس، الحرب رسمياً ضدّ سلطات منطقة "تيغراي" المتمردة، بحسب وصفه.
وقال نائب قائد الجيش الإثيوبي برهانو غولا في مؤتمر صحفي في العاصمة أديس أبابا: "بلادنا دخلت في حرب لم تكن تتوقعها، هذه الحرب مخزية ولا معنى لها".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أمر، أمس الأربعاء، بشن حملة عسكرية ضد جبهة تحرير تيغراي الشعبية شمالي البلاد.
واتهم بيان حكومي جبهة تحرير تيغراي الشعبية، بمحاولة إثارة الاضطرابات وحرب أهلية من خلال تنظيم هجوم للميليشيا على قاعدة رئيسية للجيش الإثيوبي في تيغراي في الساعات الأولى من يوم الأربعاء.
وقال مكتب آبي في بيان نشره في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء إن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" حاولت في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.
وأضاف آبي أحمد "لقد تم تجاوز آخر نقطة من الخط الأحمر"، حسبما نقلت "رويترز"، مشيرًا إلى أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدرت لها أوامر بتنفيذ "مهمتها إنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار".
وقال إقليم تيغراي في بيان بثه التلفزيون، إنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار آبي، وأن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيغراي.
وقال رئيس إقليم تيغراي دبرصيون جبراميكائيل، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن حكومة آبي كانت تخطط لمهاجمة المنطقة لمعاقبتها على إجراء انتخابات سبتمبر/ أيلول الماضي.