أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، على أنّ إزاحة ترامب عن رئاسة الولايات المتحدة في مصلحة العالم بأسره، مشيراً إلى أنّ ذلك لا يعني بالضرورة بناء أية أوهام على بايدن فيما يخص قضية شعبنا فقد كان أيضاً نائباً لأوباما ولم يحققا أي شيء.
وقال الصالحي في تصريح صحفي اليوم السبت: " لغة الاتهامات والتهديدات التي حملها بيان الائتلاف الشبابي ضد عدد من شخصيات العمل الأهلي غير مقبولة ولا يجيزها الموقف الصحيح بعدم التوقيع على عقود التمويل الأوروبي، فصحة الموقف يجب أنّ لا تضيع في خطا الأسلوب".
وولفت إلى أنّ حزب الشعب منذ البداية دعا إلى عدم التوقيع وأيضا إلى عدم التخوين ولكن إدارة حوار داخلي موحد لا بد منه لمواجهة الموقف الأوروبي الخاطئ بهذا الشأن.
وحول تعقيبه على تعليق الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام، بين أنّ انتصاره على سجانيه علامة فخر إضافية في سجل كفاح شعبنا وحركتنا الأسيرة.