أصيب عدد من طلبة مدرسة ذكور تقوع الثانوية شرق مدينة بيت لحم، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمع الذي أطلقته قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال قمعها لمسيرة طلابية إحياء للذكرى السادسة عشرة لاستشهاد ياسر عرفات.
وأكد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح في تصريح صحفي، على أن مسيرة طلابية انطلقت من اأام مدرسة ذكور تقوع الثانوية في ذكرى استشهاد أبو عمار.
وأضاف: "اعترضها جنود الاحتلال وقاموا بإمطارها بوابل من قنابل الغاز والصوت، ما أوقع إصابات بالاختناق بين صفوف الطلبة، منوهًا إلى أنه تم إخلاء الطلبة والهيئة التدريسية من المدرسة واغلاقها حفاظا على سلامتهم، علما أن جنود الاحتلال يحاصرون المدرسة بالكامل.
وفي سياق آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطيع من الابل في منطقة السفوح الشرقية لمحافظة بيت لحم، بحجة تواجدها في محيمة طبيعية.
وبدوره، أوضح رئيس مجلس قروي الرشايدة فواز الرشايدة، أن قوات الاحتلال طاردت الجمال، بدءا من منطقة البقيعة شرق العبيدية، مرورا بالنبي موسى، وصولا الى وادي الدرجة في قرية الرشايدة، واستولت على تسعة منها تعود للمواطنين سلامة يونس الرشايدة، ومحمد مصطفى ولايده، ونقلتها الى مركز حجز في قرية الجفتلك بمحافظة اريحا والاغوار، بحجة تواجدها في منطقة محمية طبيعية.
وذكر أن قوات الاحتلال اشترطت لتسليمها إلى أصحابها دفع غرامة مالية بقيمة (3500) شيقل عن كل جمل، أي ما مجموعه 26 ألف شيقل، مردفًا أن مربي الثروة الحيوانية في منطقة الرشايدة والتي تعتبر مصدر رزقهم، يتعرضون الى مضايقات جمة من قبل الاحتلال، تتمثل بالاستيلاء على خيمهم ومركباتهم وماشيتهم وفرض غرامات مالية، بهدف تفريغ الارض من أصحابها لصالح الاستيطان، بحسب وكالة وفا.