أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، على أن عودة السلطة الوطنية الفلسطينية للاتفاقيات الموقعة مع سلطات الاحتلال وإعادة التنسيق الأمني معه، بمثابة سقوطًا وطنيًا جديدًا.
وأشار في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن اعتبار قياداتها ذلك انتصارًا وإنجازًا سياسيًا يمثل انحدارًا وطنيًا في ظل تصاعد وتيرة الاستيطان وهدم المباني وتهويد الأراضي.
وأوضح أن عودة السلطة للتنسيق الأمني والعمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال هو عودة إلى سراب المفاوضات وضياع ربع قرن من عمر قضيتنا الفلسطينية.
وأفاد بأن المرحلة الخطيرة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية تفرض على السلطة الالتصاق بالموقف الوطني والشعبي الرافض للتنسيق الأمني والانخراط في استراتيجية وطنية لمواجهة مشاريع تصفية القضية.