نظمت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ،اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بمناسبة، بمرور عام على مؤتمر المانحين لإعمار قطاع غزة، بعد العديد من الورش التي تأتي ضمن سلسة فعليات تنظمها شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بدعم وتمويل من شراكة مؤسسة "فريدريش ايبرت" الألمانية.
وحضر الورشة العديد من الشخصيات المهمة والعديد من المؤسسات الخاصة في قطاع غزة.

وحذر د. "عائد ياغي، عضو الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية من وقوف عملية الاعمار بسبب الانقسام السياسي الذي  يعيشه أهالي  قطاع غزة.

وأوضح أن حالة أصحاب البيوت صعبة للغاية وخاصة أننا على أبواب فصل شتاء قاسي على قطاع غزة متمنياً ان تصل الرسالة من خلال هذه الورشة الي المسؤولين كافة.

وقال م. "باسل ناصر"، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي على ان معدلات البناء التي توجد في قطاع غزة يوجد فيها نقص كبير وهذا يؤثر على تأخير عملية الاعمار وأن قطاع غزة  اليوم يحتاج إلي 10 آلاف شاحنة يومية لكي يتم الاعمار بجدول زمني يتراوح ما بين 3 سنوات .

وأضاف أن هناك الكثير من المشاكل التي تعمل على تعطيل عملية الاعمار، وان الكيان االصهيوني  له اليد الكبري في هذه  المشاكل .

وعبر "نبيل أبو معيلق"، رئيس اتحاد المقاولين عن عدم تفاؤله في  عملية الاعمار التي تدور في قطاع غزة وأنها باتت تمشي في مسارها الخطأ.

وشكر "أبومعيلق" دولة قطر التي وزعت الشقق على اصحاب البيوت المدمرة و الذين لم يحالفهم الحظ في استلام الشقق لم يجدوا لهم مأوي مازالوا يرقدون في المدارس.

وأضاف أننا اليوم بفعل الحرب والتوسع العمراني المريب في غزة نحتاج إلي أكثر من 100 ألف شقة سكنية لإسكان الناس، وتمني على الدول المانحة أن تسارع في حل هذه الأزمة.

ونوه" أسامة عنتر" خلال  كلمة لمؤسسة "فريدريش ايبرت" إلي الدور المهم للمؤسسات  الدولية التي ترفع صوت المواطن الضعيف الذي يعيش حاله صعبة بعد الحرب في قطاع غزة وان علينا الضغط علي صناع القرار لكي نستطيع احداث تغير حقيقي في العملية الراكضة.  

وأشار إلي الكثير من العائلات التي تعيش في الكوارث الانسانية في الشتاء من شدت المطر ، ودعا إلي الوقوف بجانبهم وحل أزماتهم بشكل عاجل.