أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، مساء يوم السبت، أنها أرسلت قاذفة من طراز B52 إلى الشرق الأوسط، مُشيرةً إلى أنّها ستكون في مهمة طويلة.
وأفادت القيادة الأمريكية الوسطى في تصريحها، بأنّها لا تسعى لأي صراع، لكنها ملتزمة بالاستجابة لأيّ طارئ في العالم.
ووفق موقع "بوينغ" وهي الشركة العملاقة المصنعة لـ B52، فإنّ هذه القاذفات صُممت لأول مرة عام 1948، لتكون حاملة أسلحة نووية، إلا أن مهامها ستتطور في وقت لاحق لتصبح قاذفة استراتيجية بعيدة المدى، مُضيفاً: "بالرغم من تاريخها الطويل لكنها لا تزال مساهماً رئيساً في القوات الأميركية، والقوات المتحالفة معها".
وتابع: "تعتبر B52 القاذفة الأكثر قوة وقدرة على القتال في مخزون الولايات المتحدة.. وتتميز بقدرتها على تحمل المهام الصعبة، والحمولة الكبيرة والمدى الطويل، إلى جانب اعتمادها على الأسلحة النووية والتقليدية".
وبخصوص تصميمها، فإنّ المسافة بين جناحيها تبلغ 56 متراً، كما أن طولها يعادل 49 متراً. وتزن 83250 كيلوغراماً، ويمكنها الإقلاع بوزن 219600 كيلوغرام كحد أقصى.
وتعتمد هذه الطائرة على 8 محركات مروحية موزعة على الجناحين بالتساوي، وقادرة على التحليق بسرعة 0.86 ماخ (ما يعادل 960 كلم في الساعة)، وعلى ارتفاع 17 ألف متر.
كما تمتلك القاذفة B52 القدرة على حمل وإلقاء نحو 31500 كيلوغرام من الذخائر المتنوعة (قنابل وأسلحة ذكية وألغام وصواريخ).
وباستطاعة هذه الطائرة نقل صواريخ نووية وذخائر تقليدية، كما أن بإمكانها تنفيذ هجمات استراتيجية وتأمين دعم جوي، إضافة إلى تنفيذ عمليات هجومية مضادة جوياً وبحرياً.
وكانت B52 حاضرة بأهم وأبرز حروب الولايات المتحدة، منها حروب فيتنام وأفغانستان والعراق، كما استخدمت خلال الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة المتطرف، ويتوقع مراقبون أن تستمر في الخدمة حتى عام 2044.