أعاد المجلس البلدي "لتفرغ زينة" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إلى الشارع الرابط بين السوق المركزية والمسجد العتيق، وذلك بعد أنّ غيرته الحكومة مطلع عام 2019 باسم الوحدة الوطنية.
وأثار القرار وقتها جدلاً واسعاً، ما بين مؤيد لقرار الحكومة ورافضٌ له، وهو نقاش لم يخل من مسحة سياسية تقوم على الموقف من جمال عبد الناصر والتيار الإيديولوجي الذي ينتمي إليه.
ومن جهة أخرى قرر المجلس البلدي، تغيير اسم ساحة الحرية المطلة على القصر الرئاسي وأطلق عليها اسم ساحة الجمهورية، وهي ساحة بُنيت على أنقاض مجلس الشيوخ المُنحل بموجب الاستفتاء المنظم 2017.
وقال عمدة تفرغ زينة، الطالب ولد المحجوب: "إنّه منذ مدة تأتيهم طلبات من المواطنين للعودة للاسم القديم"، مُضيفاً أنّ المواطنين يرفضون تسميته الجديدة، ويطلقون عليه اسم شارع جمال عبد الناصر.
وبخصوص ساحة الحرية، أوضح ولد المحجوب، أنّهم ارتؤوا تسميتها بساحة الجمهورية، لكونها مطلة على المؤسسات الدستورية كالرئاسة والبرلمان والمجلس الدستوري، والبنك المركزي.
يُذكر أنّ ساحة الحرية ثاني ساحة يتم إنشاؤها بعد ساحة قصر المؤتمرات المطلة على شارع المختار ولد داداه.