أعراض ارتفاع هرمون الحليب في الدم ينتج عنها عدم انتظام الدورة الشهرية، أو غيابها، وقلة أو انعدام الرغبة الجنسية، وظهور إفرازات من الثدي.
وهرمون الحليب هذا يسمى "برولاكتين"، وهو مسؤول أيضاً عن الإباضة وتقوية المناعة، ومع بداية الحمل يرتفع مستوى هذا الهرمون، ثم يبدأ بالانخفاض بعد أن تتوقف الأم عن الرضاعة.
تعرّفي في الآتي على أعراض ارتفاع هرمون الحليب:
أسباب ارتفاع هرمون الحليب
يحدد ارتفاع هرمون الحليب بواسطة تحليل الدم، الذي ينصح به الطبيب بعد ظهور بعض الأعراض، ومن أسباب ارتفاع هرمون الحليب:
- أسباب موضعية، في الثدي نفسه، يتم التعرّف إليها من خلال الفحص بواسطة الطبيب المختص.
- بعض الأمراض، التي تؤثر على ارتفاع هرمون الحليب، مثل أمراض الكلى، واضطراب الغدة الدرقية.
- مشكلة في الغدة النخامية، حيث تُحدث أورام الغدة النخامية خللاً في هرمون الحليب، وتسبب ارتفاع نسبته في الدم.
- بعض أنواع الأدوية، مثل بعض الأدوية الهرمونية وأدوية القرحة تؤثر على ارتفاع هرمون الحليب بالدم.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
تظهر أعراض ارتفاع هرمون الحليب في الدم كالآتي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: يؤدي ارتفاع هرمون الحليب في الدم إلى اضطراب في الدورة الشهرية (كمية قليلة من الدم أو مدة طمث قصيرة)، وأحياناً يحدث انقطاع تام لها.
- إفراز حليب من الثدي: من أعراض ارتفاع هرمون الحليب في الدم إفراز حليب من الثدي من دون حمل أو رضاعة.
- ألم في الثديين: عند وجود ألم مستمر في الثديين، يجب مراجعة الطبيب والبحث عن السبب، فقد يكون من أعراض ارتفاع إفراز الحليب في الدم.
طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب
يختلف نوع وشكل العلاج بحسب سبب ارتفاع هرمون الحليب في الدم، لذلك يجب معرفة السبب أولاً؛ عن طريق الفحص الطبي من قبل الطبيب المختص.
وينقسم علاج ارتفاع هرمون الحليب إلى نوعين، هما:
- علاج دوائي: يحدد الطبيب الجرعة من الدواء ومدته بحسب حالة المريضة، ويفضل الاستمرار في تناول الدواء، حتى بعد انخفاض مستوى هرمون الحليب في الدم، إلى حين التأكد من ثبات مستواه في الدم عند الحد الطبيعي.
- علاج جراحي: لا يتم اللجوء إليه سوى في حالات محددة؛ لإزالة أورام الغدة النخامية.