شارك عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي الإسنادي للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ورفع المشاركون في الاعتصام صور الأسرى المرضى، ولافتات تطالب بضرورة التحرك الفوري للإفراج عنهم، وتوفير الحماية لهم، خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا".
كما طالب المشاركون، بتسليم 8 أسرى شهداء محتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال، وكان آخرهم كمال أبو وعر وبسام السائح، وعزيز طقاطقة، مشيرين إلى ان 240 جثمانا لشهداء فلسطينيين في "مقابر الأرقام"، وثلاجات الاحتلال، أقدمهم دلال المغربي وأنيس دولة.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس: "إنّ الوضع داخل السجون لا زال مُعقداً، بسبب تشريعات وإجراءات تراكمية بحق الحركة الأسيرة، لذلك فإنّ التوتر يُخيم على السجون".
وأضاف فارس خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "الأسرى خاصة المرضى منهم يُعانوا سياسة الإهمال الطبي، ويخضعون لعقوبات جماعية تُنصف بأنها جريمة حرب"، مُوضحاً أنّ وقفة اليوم هدفها الذكير بأهمية ملف الجثامين المحتجزة.
وأكّد على أنّ دولة الاحتلال "الإسرائيلي" تتعامل مع الشعب الفلسطيني وتحديداً الأسرى، كأيّ عصابة مقيتة مُجرمة، مُشيراً إلى أنّه من حق الأسرى وذوي الشهداء حياة كريمة وفقاً لنصوص القانون الفلسطيني وليس إملاءات الاحتلال.