احتشد عشرات الخريجين اليوم الإثنين، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمدينة غزّة، وذلك بدعوة من اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة: "إنّ الأونروا تشكلت بموجب القرار 302 لتشغيل وإغاثة اللاجئ إلى أنّ يعود للديار التي هُجر منها وفق القرار 194"، مُضيفاً: "لا يُمكن أنّ نسمح بهز أيّ من هذه الركائز التي تشكلت بموجبها الأونروا".
وتابع أبو ظريفة خلال حديثه مع مراسل وكالة "خبر": "لا يُمكن أنّ تتخذ الأونروا الأزمة المالية ذريعة لعدم فتح برامج تشغيل المئات والآلاف من العاطلين عن العمل، لأنّ تزيد بذلك الحياة في قطاع غزّة تعقيداً، خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها القطاع من حصار وآلام قاتلة".
وبيّن أنّ الهدف من هذه الوقفة هو دعوة الأونروا للاستمرار في تقديم برامج التشغيل والإغاثة لشعبنا اللاجئ، والدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية من أجل استمرار الوكالة في عملها الذي تشكلت من أجله.
وطالب المشاركون "الأونروا" بتوفير فرص عمل للخريجين في ظل الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها القطاع، لافتين إلى أنّ وقفتهم هدفها المطالبة بتوفير أبسط حقوقهم في الحصول على وظيفة.
تابع التقرير،،