لن تُهمل أبنائها في غزّة

فتح تكشف لـ"خبر" عن آلية إحياء ذكرى الانطلاقة 56.. واجتماع مرتقب لمركزيتها

حسين حمايل
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، د. حسين حمايل، إنّ إحياء الذكري الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح"، سيتلاءم مع الحالة الوبائية التي تعيشها فلسطين.

وأكّد حمايل في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، على أنّ "انطلاق الشعلة" سيكون ضمن البروتكولات الصحية، بما يضمن سلامة أبناء شعبنا، مُضيفاً: "سترتكز فعاليات الانطلاقة على الاشتباك مع الاحتلال، ومواجهات يوم أمس في الضفة الغربية، ضمن فعاليات المقاومة الشعبية".

وتابع: "سيجري تفعيل الفضاء الإلكتروني، بإطلاق وسوم وبيانات إحياء الانطلاقة؛ في ظل صعوبة التجمهر على الأرض؛ تقديراً للحالة الوبائية الراهنة".

وأردف: "شعار حركة فتح مُنذ انطلاقتها في الأول من يناير 1965 حتى يومنا هذا، لم يختلف وهو شعار التحرر من براثن الاحتلال الإسرائيلي، والانطلاق نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة"، مُستدركاً: "إنهاء الانقسام هدف استراتيجي، وندعو اخواننا في حركة حماس؛ للتحرك بشكل جّدي من أجاء إنهائه".

وكشف حمايل أنّ اللجنة المركزية لحركة فتح ستلتئم الأسبوع الجاري، لمناقشة الوضع الداخلي لحركة فتح وكذلك وضع آليات جديدة للتعامل مع الاحتلال وممارسته على الأرض.

وبيّن أنّ مناقشة الوضع الداخلي للحركة سيُركز على العمل داخل أطر الحركة وسير التنظيم والانتخابات، مُشدّداً في ذات الوقت على التزام جميع أبناء الحركة بقراراتها وانضواء الجميع تحت لوائها.

وأكّد على أنّ فتح لن تُهمل أبنائها في قطاع غزّة، مُردفاً: "غزّة بالنسبة للفتحاويين جزء من لحما ودمنا". على حد وصفه.

واستدرك: "ملف التقصير مع أبناء فتح في غزّة وبقية الفصائل أمر غير خاضع للنقاش"، مُعتبراً أنّ ما يخص القضايا الإدارية في القطاع سببها الأول والأخيرهو الانقسام، وإنهاءه يعني معالجة كافة الملفات.

وختم حمايل حديثه، بالقول: "لن يتوقف أبناء فتح في القدس عن الاصطدام اليومي على مستوى الأطر التنظيمية والكادر"، مُشيراً غلى أنّ الاحتلال يُلاحق كوادر الحركة باستمرار، في ظل حملات تسعى لتعزيز صمود المقدسيين.