توفي اليوم الإثنين، والد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، وأحد وجهاء بلدة عرابة ومحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، متأثرًا بإصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
ومن جانبها، نعت الجهاد الفقيد، مشيرة إلى أنه رحل بعد حياة حافلة بالعطاء، ملأ سطورها بأطيب سيرة، وأحسن أثر.
وقالت: "لقد عاش الفقيد حياته مؤمناً بربه مجاهداً داعياً، ويشهد له كل من عايشه وعاشره، بدماثة خلقه، وسعيه الدائم في معاونة الناس ومساندة الضعفاء، والسعي في إصلاح ذات البين، إلى جانب دوره الكبير في الدفاع عن أرض فلسطين، ومساندة الأسرى في سجون الاحتلال، وتشهد له بذلك فعاليات التضامن والإسناد التي كان يتقدمها".
وتابعت "مآثر ومناقب الفقيد لهي أكثر من أن نحصيها، فهو الوالد الصبور الذي عانى الكثير في سبيل الحق، وتحمل الصعاب، وقاسى مرارة أسر ابنه الشيخ خضر وتغييبه خلف الزنازين، وتشبث بصبره راضياً محتسباً وهو يرى فلذة كبده على أسرة عيادات السجون يحارب السجان بأمعائه الخاوية طلبا لحريته".
وأكدت الحركة على أن الضفة المحتلة، قد فقدت علماً شامخاً ونموذجا في الصبر ومقارعة العدو، وقامةً من قامات الدعوة والسعي في نشر الخير بين الناس، مقدمة العزاء والمواساة للقيادي خضر عدنان، ولعائلة وأبناء وبنات الفقيد وجيرانه وأحبابه.
وفي ختام بيانها، دعت لعائلة الفقيد بأن ينزل الله على قلوبهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.