"الليكود" يأمل بتجاوز سموتريتش نسبة الحسم في انتخابات الكنيست

الكنيست
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

مارست جهات في حزب الليكود واليمين ضغوطاً على رئيس حزب "الاتحاد القومي"، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، كي يخوض انتخابات الكنيست برئاسة حزب "البيت اليهودي"، الذي يرأسه الوزير رافي بيرتس..

وبيّنت مصادر عبرية، اليوم الأربعاء، أن تلك الضغوط منبثقة عن خلفية احتمال انشقاق سموتريتش عن تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا جراء خلافات بينه وبين رئيس "يمينا"، نفتالي بينيت.

وأعربت صحيفة "معاريف" العبرية عن أمل الليكود بجمع سموتريتش حوله عدد من أفراد التيار الديني القومي، الذين يعتمرون القلنصوات المنسوجة، وأن ينجح بتجاوز نسبة الحسم.

وأفادت الصحيفة عن مصادر في الليكود بأن "قائمة قلنصوات منسوجة موحدة وقوية بشكل كاف من أجل أن تتجاوز نسبة الحسم هي ما ما يحتاج إليه الليكود ونتنياهو"، مشيرة إلى أنه في حال حصل ذلك  سيبذل الليكود جهداً لأجل مساعدة هذه القائمة بالنجاح في الانتخابات.

من جهة ثانية، تجري اتصالات بين "يمينا" و"البيت اليهودي"، الذي أعلن مديره العام، نير أورباخ، والذي يعتبر الرجل القوي في هذا الحزب، أنه سينافس على رئاسة الحزب ولديه علاقات قوية مع بينيت. ونقلت "معاريف" عن مقربين من أورباخ قولهم إنه سيفضل التحالف مع بينيت وليس مع سموتريتش.

ويذكر أن بينيت قد اتفق مع رؤساء لعدة أحزاب على توقيع اتفاق فائض الأصوات بينهما، لمنع تسربها  إلى الليكود.