قال القيادي بتيار الإصلاح في حركة فتح، غسان جاد الله، إنّ التيار لا زال يمد يده لكي تتمكن قواعد فتح من اختيار ممثليها في المجلس التشريعي، وذلك في أول تعقيب له على إصدار الرئيس محمود عباس مرسوم يُحدد موعد الانتخابات التشريعية في 22 مايو المقبل ، والتشريعية في 31 يوليو القادم 2021م.
وأضاف جاد الله في منشور له عبر صفحته في موقع "فيسبوك" اليوم السبت: "نُريد لفتح أنّ تكون حركة لكل أبنائها لا إقصاء فيها ولا تفرد، فإنّ أبى المتنفذون ذلك وأصروا بغطرسةٍ وعنادٍ على سلب الفتحاويين إرادتهم، فسنكون جاهزين لخوض هذه الانتخابات بقائمةٍ وطنيةٍ جامعة".
وتابع في رسالة بعثها لكوادر وأنصار التيار: "بهمتكم وثباتكم نبدأ على بركة الله مسار التغيير واستعادة البوصلة، بجهوزية الثائر وعزم الواثق ويقين المؤمن بعدالة قضيته".
وأردف: "كوادر وأعضاء وأنصار ومحبي تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، قبضتم على الجمر منذ البداية، وواجهتم الظلم بصلابة وإرادة، وانتصرتم لأوجاع الوطن وهموم المواطن، وكنتم أهلاً للثقة ومدرسةً في القيم الأصيلة".
وختم جاد الله حديثه، بالقول: "إخواني وأخواتي، كونوا كما عهدناكم دوماً، أهلٌ للعزم وصناعٌ للمستحيل"، مُستدركاً: "اقتربت ساعة الحساب، وحانت لحظة الحقيقة، ودانت فرصة التاريخ لنصنع الفارق، وكلي ثقة بأنكم ستسجلون حضوركم المميز لإعلاء الصوت في وجه كل من ظلمكم وكل من تجاوز إرادتكم الحرة وكل من تخاذل في معركة الوطن".
يُذكر أنّ الرئيس محمود عباس أصدر مساء أمس الجمعة، مرسومًا رئاسيًا، حّد فيه إجراء الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أنّ تُعتبر نتائج انتخابات التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.