نظّمت لجنة الأسرى بالقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، وقفةً أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.
وقال عضو عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، عوض السلطان: "إنّ القائد أحمد سعدات ورفاقه وعموم الحركة الأسيرة، يقبعون في ظروفٍ صعبةٍ جراء ممارسات مصلحة السجون بحقهم".
وأضاف السلطان خلال مؤتمرٍ صحفيٍ رصدته وكالة "خبر": "لقد توسعت هذه الإجراءات بحق الأسرى بسبب انتشار جائحة كورونا بشكلٍ واسع في كافة السجون، وذلك في استهدافٍ واضحٍ لحياة الأسرى، وسياسة الموت البَطِيء بحقهم".
من جهتها، قالت الحركة الوطنية الأسيرة: "إنّنا نتوجه لعموم شعبنا بكل الاعتزاز والمحبة كوننا ننتمي لهذا الشعب العظيم والحاضنة الجماهيرية الأعظم التي نستمد منها القوة والاستعداد للتضحية".
وأكّدت في بيانٍ ألقاه القيادي بالجبهة الديمقراطية، إبراهيم منصور، على أنّ للحركة الوطنية الأسيرة عناوينها الواضحة والجامعة التي تُعبر عن موقفها في كل القضايا الوطنية والسياسية، لافتةً إلى أنّها تنأى بنفسها عن كل ما يُسيئ للأفراد والمؤسسات أو القيادات التي تدعو للانقسام.
وبيّنت أنّ كل بيانٍ يصدر باسم الحركة الأسيرة لا يحمل قيم الوحدة ويقوم على النقد البناء هو بيان مشبوه، مُعبرةً عن دعمها لكل خطوات المصالحة والعمل على إنجاز الانتخابات، كضرورة لحماية المشروع الوطني.