احتشد عشرات المواطنين، صباح يوم الأحد، أمام مقر هيئة الأسرى في غزّة للتضامن مع شيخ الأسرى الفلسطينيين المناضل فؤاد الشوبكي، بعد إصابته بفيروس كورونا داخل سجون الاحتلال.

بدوره، قال الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء في حركة فتح، نشأت الوحيدي: "إنّ هذه الفعالية تأتي في سياق دعم وإسناد اللواء الأسير فؤاد الشوبكي، الذي يبلغ من العمر أكثر من 80 عاماً، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً داخل السجون الإسرائيلية".

وأضاف الوحيدي خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنّ حياة الأسير الشوبكي مهددة بوباء كورونا، الذي بات يغزو أجساد الأسرى الفلسطينيين، بفعل حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها كل الأعراف والقوانين الدولية، والإهمال الطبي المتعمد والسياسات العداونية الإسرائيلية متمثلةً بسيارة البوسطة التي أدت لإصابة الشوبكي بالفيروس".

من جانبه، أوضح عضو لجنة الأسرى بالقوى الوطنية والإسلامية، ياسر مزهر، أنّ هذه الوقفة جاءت للتضامن مع شيخ الأسرى أبو حازم الشوبكي، الذي لا يستطيع خدمة نفسه بسبب تقدمه في العمر، وإصابته بالعديد من الأمراض.

وتابع مزهر خلال حديثه لـ"خبر": "في ظل انتشار فيروس كورونا داخل سجون الاحتلال، وبعد أنّ أصبحت هذه السجون خاصةً ريمون وجلبوع والنقب، بؤر حمراء يجب إغلاقها والإفراج عن جميع الأسرى"، مُؤكّداً على خطورة ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بالفيروس إلى 300 إصابة.

من جهته، استنكر عضو لجنة الأسرى بالقوى الوطنية والإسلامية، محمد جرادة، كافة إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" ومصلحة السجون والإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى وشيخهم أبو حازم الشوبكي، مُطالباً كافة المنظمات الدولية بالعمل على إنقاذ حياته.

وأردف جرادة خلال حديثه لـ"خبر": "الأسير الشوبكي يُعاني أمراض خطيرة ويبلغ من العمر 82 عاماً، وأصيب الآن بفيروس كورونا، لذلك فإنّ كل الهيئات الدولية مطالبة بإنقاذ حياة الأسرى من ممارسات الاحتلال العنصرية".