توقع عضو الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية، معين أبو الخير، إعادة فتح صالات الأفراح خلال منتصف شهر فبراير/ شباط القادم، وذلك ضمن تخفيف الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا في قطاع غزّة.
وأضاف أبو الخير في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "ننتظر تأكيد الحكومة وهذا الأمر يبقى في إطار التوقعات"، مُعبراً عن رفضه لسياسة إغلاق المنشآت السياحية والاقتصادية مُنذ بداية جائحة كورونا، ودعم التعايش مع الفيروس وفق ضوابط ومعايير صحية.
وتابع: "نحن مساندين للتوجه نحو فتح المنشآت السياحية؛ نظرًا للخسائر الكبيرة التي لحقت به، والتي تُقدر بـ"100 مليون دولار، سواءً للفنادق وقاعات الأفراح أو المنتجعات وجميع الألوان السياحية".
ويبلغ متوسط إيجار صالة فرح في غزّة نحو "700" دولار، بينما تتجاوز تكلفة إقامة حفل الشباب حد الـ"1000" دولار.
وبالحديث عن العمالة المتضررة من جائحة كورونا، قال أبو الخير: "إنّ قطاع السياحة مُتضرر من قبل الجائحة، حيث يبلغ عدد عمال المنتجعات السياحية نحو 8600 عامل".
وأشار إلى أنّ الجائحة أدت لتسريح نحو 80% من عمال قطاع السياحة، مُستدركًا: "الخسائر الأكبر لأصحاب المنشآت السياحية تجاوزت الـ100 مليون دولار".
ومنذ مارس/ آذار من العام الماضي، وكجزء من الإجراءات الصارمة المتخذة لمكافحة الفيروس المسبب لـ COVID-19، حوّلَت وزارة الداخلية في قطاع غزّة فنادق غزّة إلى مراكز حجر صحي للعائدين.
تجدر الإشارة إلى أنّ قطاع غزّة يعمل به نحو 17 فندقًا، مُرخصين من وزارة السياحة، وأغلبها من فئة 4 نجوم حسب التصنيف الفندقي الدولي.
وختم أبو الخير حديثه، بالقول: "للأسف رغم الخسائر الكبيرة لقطاع السياحية، لم نجد مساندة أو تدخلات سواء من الحكومة أو المجتمع الدولي لتعويض هذه الخسائر".