ناقش وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، اليوم الأربعاء، الممثل النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط السفير جون هنسن، آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية والعالمية.
وأثنى المالكي، خلال اللقاء مع السفير هنسن عبر تقنية الفيديو كونفرس، على الموقف النرويجي الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية ايني اريكسن سوريدي في كلمتها أمس في مجلس الأمن، مشيدًا بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين والدور التاريخي للنرويج في تبوء الوساطة للمضي قدما في عملية السلام.
وأشار في حديثه، إلى المراسيم الرئاسية التي أصدرها الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، مُوكّدًا على أهمية إجراء الانتخابات في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وشدد على أنّ الديمقراطية الفلسطينية يجب ألا تكون رهينة لمزاج الاحتلال، داعيًا النرويج إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لضمان مشاركة الفلسطينيين في القدس في الانتخابات من حيث الحق في الترشح والانتخاب.
ولفت إلى الجهود التي تبذلها دولة فلسطين بقيادة فخامة السيد الرئيس محمود عبَّاس، واتصالاته مع كل مكونات المجتمع الدولي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، تعالج كافة قضايا الحل النهائي وتحقق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وضرورة الأخذ بمبادرة سيادة الرئيس التي قدَّمها لمجلس الأمن الدولي.
واستعرض الجهود التي تقوم بها كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، لعقد اجتماع وجاهي على مستوى وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية لرأب الصدع العربي وتعزيز التضامن العربي خاصة حول القضية الفلسطينية، وأهمية التأكد من توفر كافة معززات النجاح وضمان خروج الاجتماع في إعادة التأكيد على وقوف جميع العرب مع القضية الفلسطينية ودعمهم لها والتزامهم بها وبمبادرة السلام العربية.
ودعا المالكي، النرويج إلى تقديم المساعدة للحكومة الفلسطينية في الحصول على لقاح كوفيد 19 وتسهيل دخوله الى فلسطين
بدوره، أكّد الممثل النرويجي هنسن، على موقف بلاده الداعم لفلسطين ونيتها الاستمرار في تقديم الدعم وأنّ القضية الفلسطينية على سلم أولويات الحكومة النرويجية,
وذكر أنّ تولّي النرويج رئاسة لجنة تَنسيق المُساعدات للشعب الفلسطيني والدعم الإنمائي AHLC ليست بديلًا عن دورها في عملية السلام.