قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. عبد الله عبد الله، إنّ الحكومة الفلسطينية ستبدأ في شهر مارس المقبل بصرف رواتب كاملة بنسبة 100% للموظفين العموميين ومن هم على بند التقاعد المالي في قطاع غزّة.
وأضاف عبد الله في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "سيتم حلّ هذا الملف خلال شهر فبراير القادم، على أنّ تبدأ عملية الصرف بنسب كاملة في شهر مارس المقبل، وذلك بناءً على توجيهات من الرئيس محمود عباس الذي أوعز لرئيس الوزراء محمد اشتية بالتنفيذ".
وبالحديث عن ملف تفريغات 2005، أوضح أنّ حلّ هذا الملف قد يتأخر قليلاً، مُعللاً ذلك بأنّه مرتبط باعتماد ميزانية العام 2021".
وكان مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، عبد الله الأتيرة، قد قال في تصريحات صحفية: "إنّ ملف 2005 انتهي وسيحل كاملاً، وسيتم اعتمادهم على بند جندي براتب كامل، ومن ثم بحث استحقاقاتهم المالية".
وعلى صعيدٍ موازٍ، بيّن عبد الله، أنّ مسألة ترشح المناضل مروان البرغوثي للرئاسة من حقه كونه مناضلاً وله تاريخ كبير؛ مُشدّداً في ذات الوقت على عدم وجود قرار بتحديد مُرشح حركة فتح حتى اللحظة.
وتابع: "أيّ عضو في فتح له الحق في إعلان رغبته بالترشح لانتخابات الرئاسة، لكنّ في نهاية الأمر مؤسسات الحركة هي من تُقرر وتُعلن عن مرشحها الرئاسي".
وأكّد على أنّ حركته لا تزال في مرحلة التحضير للانتخابات التشريعية، حيث ستُحدد فتح في حينه من خلال مؤسساتها وأطرها من هو مرشحها لانتخابات الرئاسة، وقد يكون الأسير المناضل مروان البرغوثي أو غيره.
وختم عبد الله حديثه بالقول: "إنّ حوار القاهرة الذي سيضم 14 فصيلاً فلسطينياً، سيُحدد أفضل السبل لإنجاح العملية الانتخابية".
وفي وقتٍ سابق، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، حاتم عبد القادر، إنّ الأسير مروان البرغوثي عازم على الترشح لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية.
فيما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، قبل نحو أسبوع، أنّ الرئيس محمود عباس، هو مرشح حركة فتح لانتخابات الرئاسة.
وبحسب استطلاع للرأي العام، أجراه مؤخراً المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية "غير حكومي، مقره رام الله"، والذي نُشرت نتائجه في 27 ديسمبر/ كانون أول 2020، فإنّ الجمهور الفلسطيني يُفضل القيادي البرغوثي كمرشح للرئاسة عن الرئيس عباس.
كما أظهرت النتائج أنّ رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، سيتفوق على الرئيس عباس، في حال نافسه على منصب الرئاسة.
ووفق الاستطلاع، فإذا كان البرغوثي، هو مرشح حركة "فتح"، فإنّه سيتفوق على هنية، حيث قالت النتائج إنّه لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية، فإنّ الأول سيحصل على 61% والثاني على 37%؛ أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس وهنية، فسيحصل الأول على 43% والثاني على 50%.
وقالت النتائج أيضاً إنّه لو جرت انتخابات عامة قريباً، فإنّ النسبة الأكبر من مؤيدي حركة "فتح" أكثر استعداداً للتصويت لقائمة يرأسها البرغوثي "في حالة قيامه بذلك" مقارنة بالتصويت لقائمة رسمية يضعها الرئيس عباس وقيادة حركة فتح.
وذكر الاستطلاع أنّ 25% من الأصوات، ستذهب لقائمة مستقلة يرأسها البرغوثي "إن قرر ذلك" و19% ستذهب لحركة "فتح" الرسمية.
وأوضحت النتائج أنّه في حال ترشح الرئيس عباس للانتخابات، فإنّ البرغوثي هو المفضل من بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس، حيث تُفضله في سؤال مغلق نسبة 37%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 23%.
ونوّه الاستطلاع إلى أنّه لو اختارت حركة "فتح" محمود عباس، ليكون مرشحها الرئاسي، فإنّ نسبة 25% تقول إنّه الأفضل، فيما تقول نسبة 42% إنّ مروان البرغوثي أفضل منه.