نظّمَ عشرات الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، صباح يوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزّة، للمطالبة بإعادة صرف الرواتب.
بدوره، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب: "إنّ هذه الشريحة المناضلة والمجاهدة تعرضت لظلم كبير، فهي ضحت بزهرات أعمارها داخل سجون الاحتلال، وهذا الظلم تجسد في قطع رواتب الأسرى".
وأضاف حبيب خلال حديثه لمراسل "خبر" على هامش الوقفة: "نُطالب بإعادة الحقوق لأهلها والعدالة بين أبناء الوطن الواحد"، داعياً الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية إلى إعادة صرف رواتبهم.
من جانبه، أوضح الناطق باسم جمعية واعد للأسرى، منتصر الناعوق، أنّ "هذه الوقفة يجري تنظيمها للمطالبة بإعادة صرف حقوق 450 أسير ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مُبيّناً أنّه تم قطع رواتبهم منذ عام 2017م.
وأشار الناعوق خلال حديثه لمراسل "خبر"، إلى أنّه في ظل ما تشهده الحالة الفلسطينية والحديث عن الانتخابات والمصالحة، جاؤُوا ليوصلوا رسالتهم للمستويات الرسمية، بأنّ لهم حقوق وأنّ رواتبهم يكفلها القانون الفلسطيني.
من جهته، بيّن أحد الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم لمراسل "خبر"، أنّ وقفتهم اليوم هدفها التأكيد على كلمة الرئيس محمود عباس بأنّ رواتب الأسرى "خط حمر"، مُردفاً: "نحن لدينا زوجات وأبناء ومسؤوليات، لكنّ السلطة قطعت رواتبنا بشكل عنصري بدون مبرر".