أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر، على أنه سيتم خلال الحوار الوطني في القاهرة مناقشة كل القضايا المتعلقة بالمشروع الوطني الفلسطيني، التي جزء منها موضوع الانتخابات.
وقال مزهر في تصريح صحفي ظهر يوم الإثنين: "نحن ذاهبون بعقول وقلوب مفتوحة باتجاه تعزيز مشروع المقاومة ومناقشة كل الملفات المتعلقة بالفصل بين السلطات وبين السلطة ومنظمة التحرير".
وأشار إلى أن القضية الرئيسية التي سيتم نقاشها في حوار القاهرة، هي المرجعية السياسية للانتخابات التي يجب أن تكون بالحد الأدنى "وثيقة الوفاق الوطني"؛ من أجل بدء مرحلة جديدة من النضال ضد هذا العدو.
وذكر أنه سيتم نقاش ملفات أخرى منها تهيئة الأجواء الديمقراطية للانتخابات في الضفة وغزة وتسهيل كل إجراءات العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي، وكذلك المحكمة الدستورية والمحكمة التي سيتم تشكيلها للانتخابات "على قاعدة وبوضوح أننا ذاهبون من أجل انتخابات ديمقراطية بعيدا عن أي املاءات من هنا أو هناك".
واستطرد مزهر قائلا إنه "إذا توفرت الإرادت السياسية لدى القيادة الفلسطينية والكل الفلسطيني، بالتأكيد من الممكن أن نذهب باتجاه إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني".
وتابع : "نحن في الجبهة الشعبية نسعى لأن تبدأ الانتخابات بالمجلس الوطني لكن جرى من إصدار المراسيم. يجب أن نذهب من أجل عملية ديمقراطية كاملة تبدأ بالتشريعية والرئاسية وصولا للمجلس الوطني من أجل أن يمثل كل الفلسطينيين".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سئم الانقسام ولم يدفع الثمن مقابل الانقسام إلا أبناء شعبنا، منوها إلى أن "هذه الفرصة قد تكون الاخيرة وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية الوطنية والسياسية باتجاه ان نبدا بخطوات عملية ونرتقي إلى مستوى الدماء التي تنزف في الميادين وأن نواجه صفقة القرن والاستيطان والتهويد".
وأوضح أن الجبهة الشعبية ستذهب إلى حوار القاهرة وبناء على ما يتبخر من نتائجه، ستجتمع قيادتها المركزية وتقرر "هل ستشارك أو لا".