كشف القيادي بتيار الإصلاح في حركة فتح، د. عبد الحكيم عوض، عن مشاريع ضخمة قادمة لقطاع غزّة، بمعزل عن وصول 20 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك v" الروسي إلى القطاع.
وقال عوض في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" على هامش وصول اللقاحات عبر معبر رفح اليوم: "إنّ مشاريع أكبر قادمة لقطاع غزّة، بينها مشروع بناء محطة كهرباء تحل أزمة القطاع نهائياً، بالإضافة إلى مشاريع إغاثية وتنموية لتغيير حال الفلسطيني في غزّة، ليعيش المواطن بكرامة أسوةً بغيره".
وأضاف: "غزّة لديها إرادة وعزيمة ولم يستطيع أحد أنّ يتغلب عليها، ومن حق المواطنين أنّ يعيشوا بكرامة كباقي شعوب العالم"، لافتاً إلى أنّ وصول هذه الدفعة من اللقاحات يُبيّن أنّه ليس بقدور "إسرائيل" أنّ تُحكم سيطرتها على قطاع غزّة.
وبالحديث عن كيفية مشاركة تيار الإصلاح في الانتخابات المرتقبة، قال عوض: "طرقنا كل الأبواب من أجل مشاركة حركة فتح بقائمة موحدة في الانتخابات، وكان آخرها محاولة السفير الروسي الذي حاول إقناع الرئيس محمود عباس بتوحيد الحركة، لكنّ كل الوساطات لم تفلح حتى هذه اللحظة".
وتابع: "عنصر الوقت حاسم في هذا الموضوع، لأنّه مطلوب منا أنّ نُقدم قائمة قبل الموعد المحدد وفق لجنة الانتخابات المركزية"، مُردفاً: "نحن سننتظر حتى آخر نفس حرصاً على توحيد صفوف حركة فتح، ولكن بالنهاية سنُقدم قائمة تُمثل قائمة التيار وقامات وطنية".
وحول آلية تشكيل قائمة التيار، أوضح أنّ ذلك يتم بآلية ديمقراطية وبالانتخاب، حيث سيكون الشباب جزء أساسي في قائمة تيار الإصلاح في قطاع غزّة أو الضفة الغربية.
وعبر عن أمنياته بأنّ تُمثل هذه الفترة مرحلة أمل للشعب الفلسطيني والانتقال إلى أفق أفضل وكرامة إنسانية، مُؤكّداً على أنّ المجتمع الفلسطيني ستعود له لحمته خلال المرحلة المقبلة.