أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، على ضرورة رفع درجة الوعى لدى الحالة الشعبية لمخاطر التطبيع وانعكاساته ليس فقط على القضية الفلسطينية وإنما على المنطقة العربية برمتها.
وقال أبو ظريفة في مداخلة في المؤتمر العربي العام حول مواجهة التطبيع على المستوى الشعبي: "يتطلب ذلك مقاطعة بضائع الاحتلال والمستوطنات وعدم الترويج لها، وتشكيل رأي عام ضاغط لقطع الطريق على توسيع مساحة التعاون مع الاحتلال وتوسيع مساحة التطبيع لتشمل مناحي متعددة اقتصادية وإعلامية بالإضافة للتأثير على المستوى السياسي".
وأضاف: "الاحتلال لن يسهم في أي تنمية، وإنما يسعى لنهب خيرات الشعوب في المنطقة، وزن الحالة الشعبية في إطار الحركة الجماهيرية المنظمة كالاتحادات والنقابات من شأنها أن تلعب دوراً في تصليب الأطر النقابية للتعبير عن موقفها الرافض ومطالبها باتخاذ خطوات عملية رادعة".
وشدد على ضرورة محاسبة أي حالة يمكن أن تخرج عن حالة الإجماع الشعبي، مردفًا: "يجب عدم نشر أياً من الوثائق أو أية استراتيجيات تتعلق بالاحتلال والترويج لها بين أوساط الحالة الشعبية المنظمة والغير منظمة".