صادق وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غاتس، اليوم السبت، على مشاركة سلاح الجو في رصد البقعة النفطية الضخمة والتي من المتوقع أن تضرب سواحل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإنّ غانتس وبناءً على طلب تقدمت به وزارة حماية البيئة، وافق على مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في رصد البقعة النفطية في عرض البحر.
وذكرت الصحفة العبرية، أنّ طائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية، أقلعت ظهرًا من قاعدة إلى الموقع وتراقب مع البحرية بقعة النفط الجديدة، والتي تبعد ما يُقارب الـ150 كيلومترًا من الشاطئ.
بدورها، قالت سلطة الطبيعة والمتنزهات: "من بين 190 كيلومترًا من الشواطئ في "إسرائيل"، ضربت الكارثة البيئية 170 كيلومترًا، أي بنسبة حوالي 90% من شواطئها، ورفعت حالة التأهب في بعض المدن إلى الدرجة القصوى".
وأضافت أنّ "الأزمة لم تنته بعد ولا يزال القطران يصل إلى الشواطئ".
وتحاول سلطات الاحتلال تحديد المصدر المسؤول عن تسرب نفطي إلى شواطئها، الأمر الذي أدّى إلى ما يوصف بـ"إحدى أخطر الكوارث البيئية" التي تعرضت لها.