طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الإثنين، برلمانات العالم واتحاداتها الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي، بالبناء على رسالة البرلمانيين الأوروبيين للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف مشروع الضم الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر المجلس في بيان له، أنّ رسالة 442 برلمانيًا أوروبيًا من برلمانات 22 دولة أوروبية، تشكّل استشعارًا مسؤولًا من قبلهم للخطر المحدق بمستقبل عملية السلام في المنطقة، جراء استمرار سلطات الاحتلال في انتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016.
ورحّب بما جاء في رسالة البرلمانيين الموجهة لوزراء الخارجية الأوروبيين، ومطالبتهم ممارسة المزيد من الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاد على ما جاء في رسالة البرلمانيين بضرورة العمل على منع الاحتلال من المضي باتخاذ خطوات أحادية الجانب من شأنها منع إمكانية التوصل إلى سلام.
كما حثّ "الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا على إظهار قدرة قيادية واستخدام أدوات سياسية متنوعة موجودة بحوزتها"، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطيني المحتلة.
ودعا حكومات الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عملية والبناء على هذه الرسالة لوقف الضم الفعلي الذي يتقدم بسرعة، وخاصة زيادة وتيرة التوسع الاستيطاني السريع وهدم الممتلكات الفلسطينية وتشريد أصحابها في إطار برنامج التهويد الذي تمارسه سلطات الاحتلال في دولة فلسطين المحتلة.