يعتبر التوتر جزءاً لا يتجزأ من الحياة العصرية. وهو يعود إلى أسباب مختلفة. ولا شك في أن مستواه ارتفع مع انتشار فيروس كورونا المستجد وما فرضه من إجراءات مشدّدة على الحياة البشرية. ومن الممكن أن يظهر التوتر على شكل ردود فعل عنيفة إزاء المواقف الحياتية المختلفة، أو يتجلّى في بعض الأعراض الجسدية أيضاً، ومنها:
1 اضطرابات النوم. ويعود السبب إلى أن التوتر يولّد الأفكار السلبية. وأشارت دراسة حديثة إلى أنه يؤدي إلى فرط النشاط أيضاً، وهو ما يحول حتماً دون الاسترخاء والخلود إلى النوم.
2 ظهور حبّ الشباب، وذلك بسبب إفراز الجلد لكمية كبيرة من الزهم الذي يسدّ المسامات. إلا أن دراسة حديثة أشارت إلى أن الشعور الدائم بالتوتر يمكن أن يؤدي إلى حدوث هذه المشكلة أيضاً وإن لم تتوافر العوامل الجلدية التي تؤدي إليها.
3 تساقط الشعر. يسبّب ارتفاع مستوى التوتر إفراز الجسم لنسبة عالية من السيتوكين والخلايا الالتهابية. وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.