حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج .. هل بدعة ؟

حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج .. هل بدعة ؟
حجم الخط

وكالة خبر

حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج هل بدعة ؟ مع اقتراب ليلة الإسراء والمعراج التي توافق تاريخ 27 رجب، 11 مارس/ آذار لهذا العام، يتساءل المسلمون عن حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج.

ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم صيام يوم الإسراء والمعراج أو أي يوم من أيام شهر رجب، لكن حسب ما ورد عن دار الإفتاء المصرية فلا يوجد مانع شرعي من صيام ذكرى الإسراء والمعراج فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف " من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا".

وتعتبر رحلة الإسراء والمعراج من الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي وهي ذكرى الليلة التي أسرى فيها النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، ومازال المسلمون في كل الدول العربية يحتفلون بهذه الذكرى العظيمة، فيحصل المسلمون على اجازة رسمية كل عام بهذه المناسبة.

فقد تعرض الرسول صلى الله عليه وسلام خلال رحلته الدعوية لمحن كثيرة، فسدت قريش الطريق في وجه الدعوة في مكة المكرمة وأحكمت الحصار عليه، فجاءت رحلة الإسراء والمعراج لتكرم الرسول على صبره وتطلعه على عوالم الغيب دون الخلق كافة، فكانت رحلة الإسراء والمعراج تربية ربانية رفيعة المستوى.

ويحيي كثير من المسلمين ذكرى الإسراء والمعراج بالأعمال الصالحة كالدعاء والصدقات والصلاة، ولم يذكر تخصيص لدعاء معين بهذه المناسبة لكن من المستحب الدعاء بهذا الدعاء:

" اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك"