هنأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، شعبنا ورئيسه محمود عباس، والأمتين العربية والإسلامية لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وقالت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها ومدير عام الصندوق القومي رمزي خوري: إن هذه الذكرى تحلّ وسط تصاعد اعتداءات سلطات الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى المبارك مسرى رسول الله عليه السلام ومعراجه إلى السماء، ومنع المصلين من الوصول اليه، وتزايد وتيرة التهويد ومحاولات فرض تقسيمه مكانيا وزمانيا.
وأعربت اللجنة عن أملها أن يعيد الله العلي القدير هذه المناسبة وقد نال شعبنا حريته واستقلاله بدولته وعاصمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأن تنعم شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالسلام والأمن والازدهار.
وجددت اللجنة بهذه المناسبة تأكيدها على صلابة وثبات الموقف الفلسطيني المسيحي والإسلامي في مواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه لمدينة القدس المحتلة، خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية، من اعتداءات وانتهاكات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين بحماية ودعم قوات الاحتلال.