أزمة اقتصادية في الضفة وغزة

انتعاش سوق البالة والبسطات في الضفه وغزة بسبب الازمة الاقتصادية

حجم الخط

شبكة خبر : ارتفاع الاسعار وانقطاع الرواتب وصرف 60% من الرواتب , وعدم صرف راتب شهر يناير الماضي ، دفع الفقراء وموظفي السلطة وأغلبية الشعب للتبضع والتسوق من سوق الباله والبسطات الشعبية وأصبح حالة من الانتعاش لوحظت بشكل كبير علي سوق البالة في الضفة الغربية وقطاع غزة .

 

ويؤكد العديد من أصحاب البسطات والتجار ممن يعملون في أسواق البالة أن نسبة أعداد المترددين على تلك الأسواق في زيادة كبيرة .

 

المحللين الاقتصاديين يفسرون انتعاش الاسواق الرخيصة بأنه كلما ارتفع دخل الفرد ارتفع معه الطلب على السلعة الجيدة, وكلما انخفض انخفض الطلب على السلع الغالية والجيدة لتلقى السلع الرخيصة طلبا متزايدا وهو ما يحصل في اسواق البالة والبسطات الشعبية بسبب الاضطراب بنزول وانتظام الراتب

 

كما شهدت محلات تصليح الاحذية هي الاخرى زيادة في استقبال المواطنين , على تصليح وتجديد أحذيتهم وحقائبهم ، خاصة من شريحة العمال والفقراء وصغار الموظفين ، وحتى موظفين عاديين.

 

كما لوحظ زيادة في الحركة داخل أسواق المدن الرئيسية في الضفة – رام الله ,نابلس, جنين, طولكرم, قلقيلية -  وفي قطاع غزة  ــ غزة , خانيونس , رفح  ,ولكن   ليس في المحلات العادية , بل في أماكن تجارة "البسطات" في الأسواق والشوارع الرئيسية في مراكزها المدن الفلسطينية، والتي شهدت انتعاشا, وهو ما دفع الموظف الي خفض المصاريف, وأسواق البالة والاسواق الشعبية وتجارة البسطات الرخيصة تلبي الطلب .