وصل القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله، ظهر يوم الخميس، إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح الحدودي مع جمهورية مصر، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 14 عاماً بعد أحداث الانقسام عام 2007م.
وأفاد مراسل وكالة "خبر" بوصول القيادي جاد الله إلى غزّة عبر معبر رفح، لافتاً إلى أنّ المئات من أنصار فتح كانوا في استقباله على بوابة المعبر.
وكان عدد من قيادات تيار الإصلاح بحركة فتح بينهم د. عبد الحكيم عوض، قد وصلوا إلى قطاع غزّة قبل أسابيع، وذلك بناءً على تفاهمات مع حركة حماس على عودتهم إلى بيوتهم في القطاع بأمان.
وكان القيادي في تيار الإصلاح بحركة فتح، ديمتري دلياني، قد كشف عن وجود تفاهمات بين التيار وقيادة حركة حماس، والتي انطلقت قبل عدة سنوات، وهدفها الأساس خدمة أبناء شعبنا المحاصرين في قطاع غزّة، والتخفيف عنهم.
وقال دلياني: "إنّ عودة القيادات الفلسطينية الفتحاوية إلى مسقط رأسهم في قطاع غزة، هو أمر طبيعي"، مُشيراً إلى أنّ التفاهمات مع حركة حماس تطورت إلى مجالات أخرى منها عودة قيادات تتبع لتيار الإصلاح الديمقراطي في فتح من أبناء غزة إلى بيوتهم.
وكشف أنّه من المقرر عودة قيادات أخرى والبالغ عددهم حوالي 15 قائدًا إلى قطاع غزّة، إضافةً إلى المزيد من الكوادر، مُوضحاً أنّه يجري الآن ترتيب أمورهم لكنه يحتاج بعض الوقت.