أعضاء بالكونجرس يُطالبون بايدن بإدانة عمليات الهدم والاستيطان بالضفة

الكونجرس
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

طالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إدارة الرئيس جو بايدن، بإدانة عمليات الهدم الإسرائيلية بشكل صريح، واتخاذ إجراءات دبلوماسية من شأنها وضع حد لهذه السياسة.

وأعرب أعضاء الكونغرس في رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن السياسة تجاه فلسطين، عن قلقهم المستمر بشأن سياسة هدم المنازل التي تنتهجها "إسرائيل" في الضفة الغربية والقدس.

ودعوا وزارة الخارجية الأمريكية، لبدء تحقيق في إمكانية استخدام "إسرائيل" لمعدات أمريكية في عمليات الهدم، وتقرير ما إذا تم استخدام هذه المعدات بصورة مخالفة لقانون "مراقبة تصدير الأسلحة"، أو أية اتفاقيات أمريكية إسرائيلية، بشأن المستخدم النهائي.

وأشاروا إلى تطلعهم لبناء علاقة مثمرة مع وزارة الخارجية تدعم حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وكرامته، وقالوا في رسالتهم: "لقد كنا مستائين جداً من عدم استعداد سلفكم للحديث عن مخاوفنا بشأن السياسة الأمريكية تجاه فلسطين و"إسرائيل".

وعبر أعضاء الكونغرس عن قلقهم من تخلي "إسرائيل" عن التزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة بشأن توفير إجراءات السلامة الصحية للمواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتابعوا: "إنّ "إسرائيل" وفرت حتى الآن وتحت ضغط دولي ما لا يزيد على 5000 جرعة لقاح للفلسطينيين، بخلاف التزاماتها كدولة احتلال بموجب القوانين الدولية، حيث إنّها ملزمة بتوفير اللقاح للفلسطينيين كافة الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، بمن فيهم مليوناً فلسطيني في غزة، التي أدى الحصار الإسرائيلي إلى تدمير القطاع الصحي فيها، وهو الآن بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية واللقاحات لمكافحة الوباء".

ورحب أعضاء الكونغرس بنية إدارة الرئيس بايدن استئناف الدعم "للأونروا"، لافتين إلى أنّ قرار ترامب وقف الدعم عن الفلسطينيين كان من أفظع السياسات الاميركية المعادية للشعب الفلسطيني.

وشددوا على أنّ استمرار "إسرائيل" بالاستيطان الاستعماري في الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، إلى جانب عمليات الهدم المتواصلة، يعد نموذجا آخر من عملية الضم الحاصلة بحكم الأمر الواقع، والتي ينبغي على إدارة الولايات المتحدة إدانتها بشكل لا لبس فيه، حيث إنّ الاستيطان غير شرعي بموجب القوانين الدولية ولا يجب التهاون معه.

ودعا أعضاء الكونغرس في رسالتهم، إدارة الرئيس بايدن، لإلغاء خطة ترمب "السلام من اجل الازدهار" بشكل رسمي، والتي تعطي إسرائيل الضوء الاخضر لضم 30% من مساحة الضفة الغربية خارج اطار المفاوضات.

ووقع على الرسالة: رشيدة طليب، أندريه كارسون، مارك بوكان، بول جرولفا، هينري هانك جونسون، بيتي ماكولن، جيمس ماكجوفرين، ماري نيومان، اليكساندرا اوكاسيو كورتيز، الهان عمر، تشيلي بينغري، ايانا بريسلي.