نفى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الأنباء المتداولة حول وقوف تل أبيب وراء التسرب النفطي الكبير الذي وقع قبالة سواحلها بالمتوسط في فبراير الماضي.
وقال غانتس ضمن حوار افتراضي أجراه في ساعات متأخرة من يوم أمس السبت، مع رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، مدير الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يلدين، :"إنّ الافتراءات التي ترجح أن إسرائيل تسببت بالتلوث دون قصد من خلال استهداف ناقلة إيرانية في المتوسط، باطلة ولا تعتمد على أي أدلة"، لافتاً إلى أنها قد ألحقت أضرار ملموسة بسواحلها.
وجاءت تلك الأنباء عقب نشر صحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخراً تقريراً يوضح استهداف "إسرائيل" ما لا يقل عن 12 ناقلة إيرانية تحمل نفطاً إيرانياً متجهة إلى سوريا خلال السنة ونصف الماضية.
بدورها، حملت حكومة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إيران المسؤولية عن الحادث، زاعمة بأن مصدر التسرب هو ناقلة إيرانية تهرب النفط إلى سوريا.
من جانبها، انتقدت منظمة السلام الأخضر تلك المزاعم "الإسرائيلية".