تحدث الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، صباح يوم الإثنين، عن الملفات التي سيتم مناقشتها في حوار القاهرة.
وقال الصالحي، في حديثٍ(لإذاعة صوت فلسطين) رصدته وكالة"خبر": "إنّ اجتماعات القاهرة المقبلة للفصائل، تأتي استكمالًا للاجتماعات السابقة، مشيرًا إلى أنه سيتم التركيز على استكمال العملية الانتخابية، والمجلس الوطني، والآليات التي تواجه بناء استراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة الاحتلال.
وأضاف: "أنّ الاجتماع سيتركز على مجموعة الأفكار حول كيفية إعادة تشكيل المجلس الوطني، بصيغة تسمح بتوسيع المشاركة الشعبية، والديمقراطية في تشكيلته، مُؤكّداً على أنّ منظمة التحرير الفلسطينية، تمثل جبهة وطنية عريضة للشعب الفلسطيني، وبالتالي مجلسها الوطني هو حصيلة تكوين ثلاثة عناصر.
وأوضح أنّ العنصر الأول هو خيار يشمل كل القوى والمنظمات الفلسطينية، سواء المتواجدة فيها، أو التي من الممكن أنّ تنضم إليها، أما المكوّن الثاني هو الاتحادات الشعبية، التي يجب تطوير دورها من خلال إجراء الانتخابات في كل الاتحادات وفق القانون الذي يجري تحديثه للتمثيل النسبي.
ولفت إلى أنّ العنصر الثالث يتمثل من خلال التشكيل المنبثق عن الانتخابات حيثما أمكن، سواء فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية، أو بالخارج.
واختتم الصالحي، حديثه بالقول: "إنّ المجلس الوطني الفلسطيني هو حصيلة هذه المركبات الثلاث، مُشدداً هذا يعزز مكانة وموقف منظمة التحرير في هذا الإطار.