أكّد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني احمد مجدلاني،صباح يوم الثلاثاء، على أنّ حوار القاهرة سيركز على إزاحة أية عقبات قد تعيق مسار العملية الانتخابية.
وقال مجدلاني، في حديثٍ (لإذاعة صوت فلسطين) رصدته وكالة "خبر": "إنّ هناك بعض الملاحظات والتوصيات لبعض القوى بشأن وقف المحكوميات للمرشحين، والاشراف الإداري والأمني على الانتخابات الفلسطينية"، مُشدداً على وجود الإرادة السياسية عند كافة القوى باللقاء السابق، وأنّ ذات الإرادة ما زالت موجودة؛ لأنها تعتبر الانتخابات المدخل الوحيد لإنهاء الانقسام والمصالحة، وبناء الشراكة السياسي في إطار موحد.
وأوضح أنّ جدول أعمال الحوار اليوم وغداً، سوف يُركز على نقطتين، الأولى: تتعلق بالاستماع لتقرير من لجنة الانتخابات المركزية حول سير عملية الاعداد للانتخابات التشريعية، والاتفاق على معالجة كافة القضايا التي من شانها أنّ تضمن نجاح المسار السياسي وبعده الانتخابي والديمقراطي.
وأشار إلى أنّ الاجتماع السابق وضع الأسس لاستمرار هذه المسيرة، واليوم نتابع ونبني على ما تم الاتفاق عليه في البيان الذي صدر عقب اللقاء الحواري الأول يوم 8 فبراير الماضي.
وأضاف: "أنّه أيضاً في حورات القاهرة، سيتم التركيزعلى الوضع في المجلس الوطني الفلسطيني، وسيتم مناقشة آليات تشكيل المجلس الجديد وعدد أعضائه ما بين الداخل والخارج"، لافتاً إلى أنّه تم الاتفاق على التشكيل حيثما أمكن من الانتخاب، وحيث لا يمكن للتوافق وهذا ما بحاجة لتشاور واتفاق.
وتابع: "إنّ الأساس الآن هو إنجاح المرحلة الأولى وهي الانتخابات التشريعية وحيث يعتبر اعضاءه أعضاء طبيعيين في المجلس الوطني، وهذا بحاجة الى نقاش شامل لكل المكونات الأساسية للمجلس".
وحول قرار تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني، أوضح مجدلاني، أنّه قرار من المجلس اتُخِذ منذ عام 2018 وحدد عدد الأعضاء 350 عضواً مناصفةً ما بين الداخل والخارج، وبالتالي هذا الموضوع مطروح للنقاش حول هل من الممكن زيادة العدد وحصة الداخل والخارج، وكيفية التشكيل وآلياته.
واختتم حديثه بالقول: "إنّه من المبكر التوجه للحديث التفصيلي، قبيل الانتهاء من الانتخابات التشريعية، بحيث يتم رؤية كيفية تشكيلة المجلس والقوى التي شاركت ولم تشارك ونسبتها".
