نفى رئيس قائمة "وطن للمستقلين"، حسن خريشة، وجود أيّ أسماء فصائلية في القائمة، لافتاً إلى عدم وجود أيّ شخصية تتبع الأحزاب أو الفصائل بها.
وبالحديث عن وجود شخصيات من حركة حماس بالقائمة، قال خريشة في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" اليوم الإثنين: "إنّ أنور الشاعر شخصية مستقلة وقدَّم استقالته من رئاسة بلدية رفح في جنوب قطاع غزّة".
داعمة لخيار المقاومة
وفي رده على سؤال حول الجديد والمختلف الذي ستقدمه القائمة للناخبين الفلسطينيين، أوضح أنّها تضم طيف من من المستقلين والشباب والأسرى مع حضور لافت للمرأة بـنسبة 30%".
وأضاف: "تضم القائمة خبراء اقتصاد وأساتذة جامعات وأكاديميين وأربعة إعلاميين منهم ريم العمري وحسن الدجنى"، لافتاً إلى أنّه تم تسمية رئيس الحملة الإعلامية للقائمة وهو نشأت الأقطش.
وتابع: "تتميز هذه القائمة بإدراكنا أنّها انتخابات سياسية بامتياز؛ لذلك أردنا القول إنّنا مع خيار المقاومة وأنّ فلسطين من حقنا من النهر إلى البحر"، مُشيراً إلى أنّ أهم ما يُميزها أنّها تُشكل كتلة مانعة في البرلمان الفلسطيني.
الرقابة والمساءلة والمحاسبة
أما عن اهتمام الناخبين بالبرنامج الاقتصادي والاجتماعي للقوائم في هذه المرحلة، قال خريشة: "إنّ مهمة النائب في المجلس التشريعي هي الرقابة ومنع الفساد عبر المساءلة والمحاسبة".
وأردف: "يتم هذا الدور عبر أدوات يكون فيها القضاء مستقلاً وسوف نسعى لهذا الأمر عبر التشريعات التي يجب أنّ يمتلكها الشعب من أجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية".
ولفت إلى أنّه سيكون على رأس أولوياتها الاهتمام بقضايا المهمشين من الشباب والمرأة والعاطلين عن العمل والجرحى وأسر الشهداء، مُستدركاً: "شغلت منصب نائب رئيس المجلس التشريعي وتم تجرينا في هذا الموقع".
سيادة الأنانية منعت وحدة المستقلين
وبشأن العمق الشعبي لقائمة "وطن للمستقلين"، قال خريشة: "إنّ العمق الشعبي موجود باعتبار القائمة تُمثل المزارعين وأكاديميين وأسرى وجرحى"؛ مُضيفاً: "لكنّ نُدرك أنّ المنافسة صعبة في ظل الحديث عن قطبين كبيرين يتمثل في حركتي فتح وحماس".
وبشأن قدرة القائمة على تشكيل قطب ثالث في الانتخابات التشريعية المقررة في 22 مايو، بيّن أنّها تطمح لذلك، مُردفاً: "لكن لو تجمعت كل قوى المستقلين في إطار واحد؛ لكن سيادة التفرد والأنانية منعت ذلك".
وختم خريشة حديثه، بالقول: "نتمنى أنّ نكون قوة مؤثرة"، مُشيراً إلى أنّ الأمر يعتمد على الجمهور الفلسطيني الذي عاني 15 عاماً من الانقسام، وآن أوان إحداث تغيير في الساحة الفلسطينة.