دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ظهر يوم الثلاثاء، إلى عقد مؤتمر وطني لعموم الحالة الفلسطينية بكل أطرافها واتجاهاتها، يضمّ ممثلين عن أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن وفي الشتات.
وأوضحت الجبهة، في بيان أصدرته بمناسبة ذكرى يوم الأرض، أنّ الهدف من المؤتمر الجامع "بلورة برنامج وطني، يوحد القضية الوطنية ويوحد الحقوق، وينسق الجهود الكفاحية والنضالية ويطور آليات الصمود وعناصره، ويعزز القدرة على مواجهة العدو الواحد، المتمثل بدولة الاحتلال، وسياساتها القائمة على التهام الأرض في مشاريع استعمارية استيطانية".
وأكّد على ضرورة تنظيم هذا المؤتمر الوطني الجامع بات، وبخاصة في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، وخطوات التطبيع مع الاحتلال، التي قطعت أشواطًا كبرى خلال فترة قياسية من الزمن.
وحثّت الأطراف السياسية كافة في الحالة الوطنية الفلسطينية، على إدارة حوارات وطنية تنتج عنها رؤية مشتركة لعقد المؤتمر الوطني الجامع لشعبنا "في المكان والزمان المناسبين، وبما يمكن شعبنا وقضيتنا من الفتح على مرحلة نضالية جديدة، باتت تتطلب تطوير أساليب النضال والكفاح وأشكاله".